الفنان الكبير صلاح بن البادية تغنى بأجمـل
الكلمات وأعذب الألحان .. وبنظرة إلـى بعض
أغانيه نجد .. فات الميعاد .. عايز أكــون
وسأل من شعرها الذهب .. رحلة عيون ونجــد
أغنية مي .. والاوصفوك .. وقمة الروعـة في
كلمات الأغنية الخالدة .. كلمة .. وغير ذلك
من الأغاني الخفيفة التي تجد القبول عند الجميع
وجاء حفيد الفنان صلاح بن البادية .. الشاب
معاذ ليطرق باب الفن وكأن الفن يـــورث أو
أنك وجدت نفسك تنخدر من أسرة فنية فلا بـد
أن تكون مطربا وفنانا ومغنيا .. مهمل كنت
بعيدا عن الموهبة أو لا تمتلك الصوت والمقومات
كحال أسرة البنا التي احتلت الساحة الفنية
وكل من هب ودب من أسرة البناء مفتوحـة له
القنوات التلفزيونية والإذاعة والتلفزيـون
وأصبح مقررا على الشعب السوداني أن يستمع
لاولاد البنا كما يستمع لنشيد العلــم في كل
صباح ومساء بل تفوق ابناء البنا بالتواجد
المستمر والدائم وغير ذلك كثير مـن الأمثلة !!
نعود ((للمطرب)) معاذ .. ففي برنامج سهران
يا نيل بقناة النيل الأزرق .. وفي حضور نخبـة
من كبار الشعراء وفي نفس الوقت أغضاء في لجنة
النصوص الغنائية تغني معاذ بأغنية ركيكـــة
تقول مقدمتها .. قال شنو قال شنو .. مـــع
نرديد كلمة شنو العامية بصورة متكــررة حتى
أصبحت مسخ مشوه .. وللأسف قدم هذه الأغنيــة
في حضور كل من الشاعر والدكتور والأستاذ السر
دوليب شاعر أغنية مسامحك يا حبيبي والتي تغنـي
بها الهرم الغنائي الراحل المقيم الفنان الكبير
عثمان حسين وفي وجود الشاعر سعد الدين ابراهيم
والشاعر هلاوي .. وهم في ذات الوقت أعضاء فـي
لجنة النصوص الغنائية التي من مهامها غربلــة
الكلمات قبل أن تصل لمسامع المشاهد والمستمع !!
ووجدت المقارنة مفقودة بين العملاق والفنــــان
الكبير صلاح بن البادية وبين الحفيد معاذ وهــذا
ليس تحيزا مني لجيل العمالقة .. ولا هضما لحقــوق
الشباب ولكن وبنظرة مجردة لأغنيات ابن البادية
وأغنية معاذ قال شنو قال شنو !! .. نجد الفارق
كالفارق بين الثريا والثرى .. وأستغربت للجــد
صلاح بن البادية لماذا يسمح للحفيد بترديد مثــل
هذه الأغنية .. ولنتفرض أن ابن البادية مكــان
معاذ !! هل كان سيتغني بقال شنو .. قال شنو !؟
الكلمات وأعذب الألحان .. وبنظرة إلـى بعض
أغانيه نجد .. فات الميعاد .. عايز أكــون
وسأل من شعرها الذهب .. رحلة عيون ونجــد
أغنية مي .. والاوصفوك .. وقمة الروعـة في
كلمات الأغنية الخالدة .. كلمة .. وغير ذلك
من الأغاني الخفيفة التي تجد القبول عند الجميع
وجاء حفيد الفنان صلاح بن البادية .. الشاب
معاذ ليطرق باب الفن وكأن الفن يـــورث أو
أنك وجدت نفسك تنخدر من أسرة فنية فلا بـد
أن تكون مطربا وفنانا ومغنيا .. مهمل كنت
بعيدا عن الموهبة أو لا تمتلك الصوت والمقومات
كحال أسرة البنا التي احتلت الساحة الفنية
وكل من هب ودب من أسرة البناء مفتوحـة له
القنوات التلفزيونية والإذاعة والتلفزيـون
وأصبح مقررا على الشعب السوداني أن يستمع
لاولاد البنا كما يستمع لنشيد العلــم في كل
صباح ومساء بل تفوق ابناء البنا بالتواجد
المستمر والدائم وغير ذلك كثير مـن الأمثلة !!
نعود ((للمطرب)) معاذ .. ففي برنامج سهران
يا نيل بقناة النيل الأزرق .. وفي حضور نخبـة
من كبار الشعراء وفي نفس الوقت أغضاء في لجنة
النصوص الغنائية تغني معاذ بأغنية ركيكـــة
تقول مقدمتها .. قال شنو قال شنو .. مـــع
نرديد كلمة شنو العامية بصورة متكــررة حتى
أصبحت مسخ مشوه .. وللأسف قدم هذه الأغنيــة
في حضور كل من الشاعر والدكتور والأستاذ السر
دوليب شاعر أغنية مسامحك يا حبيبي والتي تغنـي
بها الهرم الغنائي الراحل المقيم الفنان الكبير
عثمان حسين وفي وجود الشاعر سعد الدين ابراهيم
والشاعر هلاوي .. وهم في ذات الوقت أعضاء فـي
لجنة النصوص الغنائية التي من مهامها غربلــة
الكلمات قبل أن تصل لمسامع المشاهد والمستمع !!
ووجدت المقارنة مفقودة بين العملاق والفنــــان
الكبير صلاح بن البادية وبين الحفيد معاذ وهــذا
ليس تحيزا مني لجيل العمالقة .. ولا هضما لحقــوق
الشباب ولكن وبنظرة مجردة لأغنيات ابن البادية
وأغنية معاذ قال شنو قال شنو !! .. نجد الفارق
كالفارق بين الثريا والثرى .. وأستغربت للجــد
صلاح بن البادية لماذا يسمح للحفيد بترديد مثــل
هذه الأغنية .. ولنتفرض أن ابن البادية مكــان
معاذ !! هل كان سيتغني بقال شنو .. قال شنو !؟