سر اللغة العربية .. وفقه اللغة .. الخميس .. 16 / 9 / 2010 م

في إستخراج الشيء من الشيء : ــ

نبث البئر إذا استخرج ترابها
إستنبط البئر أذا استخرج ماءها
ذبح فأرة المسك إذا استخرج ما فيها
نقش الشوك من الرجل إذا استخرجه منها
نشل اللحم من القدر إذا استخرجه منها
عصر الزيتون إذا استخرج عصارته

في إنتزاع الشيء وأخذه منه : ــ

كشط البعير
سلخ الشاة
سمط الخروف
سحف الشعر
كسح الثلج

نور العين .. تحية واحتراما .. ويا هلا ويا مرحبا .. وصباح الخير .. وسعيد بالتواصل والمشاركة .. وهذا الدعاء الطيب المبارك .. وآمين .. وإياك .. ولك كل الود والتقدير ..

في ذكر ضروب من الحيوان : ــ

كل دابة في جوفها روح فهي نسمة

كل كريمة من النساء فهي عقيلة

كل دابة استخدمت فهي نخة
ولا صدقة فيها

كل إمرأة طروقة بعلها
( أي أُنثاه )

كل أخلاط من الناس فهم
أوزاع وأعناق

كل ما له ناب ويعدو على الناس
والدواب ويفترسها فهو سبع

ولد كل سبع جرو

ولد كل طائر فرخ

ولد كل وحشية طفل

ولد كل ذات حافر
نتوج وعقوق

كل ضارب بموخرة .. يلسع .. كالعقرب والزنبور

وكل ضارب بفيه .. يلدغ .. كالحية

وكل قابض بأسنانه .. ينهش .. كالسباع

غرة كل شيء أوله

كبد كل شيء وسطه

خاتمة كل شيء آخره

فرع كل شيء أعلاه

سنخ كل شيء أصله

تباشير كل شيء أوله
( ومنه تباشير الصباح )

غور كل شيء قعره

الجم .. الكثير من كل شيء

العلق .. النفيس من كل شيء

المطهم .. الحسن من كل شيء

الصريح .. الخالص من كل شيء

الرحب والرحيب .. الواسع من كل شيء

الذرب .. الحاد من كل شيء

الصدع .. الشق في كل شيء

الزرياب .. الأصفر من كل شيء

العلندى .. الغليظ من كل شيء

في طبقات الناس وذكر سائر الحيوانات
وأحوالها وما يتصل بها ..

الأسباط في ولد اسحاق بمنزلة
القبائل في ولد إسماعيل

أرداف الملوك في الجاهلية بمنزلة
الوزاء في الإسلام

المراهق من الغلمان بمنزلة
المعصر من الجواري

والكاعب منهن بمنزلة الحزور منهم

الكهل من الرجال بمنزلة
النصف من النساء

القارح من الخيل بمنزلة
البازل من الأبل

الطرف من الخيل بمنزلة
الكريم من الرجال

البذج من أولاد الضأن مثل
العتود من أولاد المعز

الشادن من الظباء
كالناهض من الفراخ

ربوض الغنم مثل
بروك الإبل
وجثوم الطير وجلوس الإنسان

خلف الناقة بمنزلة
ضرع البقرة
وثدي المرأة

البراثن من الكلب بمنزلة
الأصابع من الإنسان

الكرش من الدابة
كالمعدة من الإنسان
والحوصلة من الطائر

المهر من الخيل بمنزلة
الفصيل من الإبل
والجحش من الحمير
والعجل من البقر

الحافر للدابة
كالفرسن للبعير

المنسم للبعير بمنزلة
الظفر للإنسان
والسنبك للدابة
والمخلب للطير

الخنان في الدواب
كالزكام في الإنسان

اللغام للبعير
كاللعاب للإنسان

المخاط من الأنق
كاللعاب من الفم

النثير للدواب
كالعطاس للإنسان

الناقة اللقوح بمنزلة
الشاة اللبون
والمرأة المرضعة

الودج للدابة
كالفصد للإنسان

نفوق الدابة بمنزلة
موت الإنسان

الغدة للبعير
كالطاعون للإنسان

الهمج في ما يطير كالحشرات
مثل ما يمشي

خلأ البعير مثل
حران الفرس

الزهلقة للحمار بمنزلة
الهمجلة للفرس

نور العين .. تحية واحتراما .. ويا هلا ويا مرحبا .. ونهارك سعيد .. رحم الله العلامة فراج الطيب صاحب البرنامجي الاذاعي الخالد لسان العرب ذلك البرنامج الثابت في كل دورة إذاعية .. ورحم الله البروفسير عبدالله الطيب .. وهذا الثنائي الخالد نوافذ شامخة واطلالة رائعة نحو اللغة العربية .. ولك كل الود والتقدير

في ضروب مختلفة الترتيب : ــ

الدسم من كل ذي دهن
كالودك من كل ذي شحم

العقاقير في ما تعالج به الأدوية
كالتوابل في تعالج به الأطعمة

اللفح من الحر
كالنفخ من البرد

الدرج إلى فوق
كالدرك إلى أسفل
( الجنة درجات والنار دركات )

الهالة للقمر
كالدارة للشمس

الغلت في الحساب
كالغلط في الكلام

الضُعف في الجسم
كالضَعف في العقل

الوهن في العظم
كالوهي في الثوب والحبل

حلا في فمي مثل
حلي في صدري

البصيرة في القلب
كالبصر في العين

الوعورة في الجبل
كالوعوثة في الرمل

العمي في العين مثل
العمة في الرأي

الرؤبة للإناء
كالرقعة للثوب

في أشياء تختلف أسماؤها وأوصافها
بإختلاف إحوالها : ــ

لا يقال كأس إلا إذا كان فيه شراب
وإلا فهي زجاجة

لا يقال مائدة إلا إذا كان عليها طعام
وإلا فهي خوان

لا يقال كوز إلا إذا كانت له عروة
وإلا فهو كوب

لا يقال قلم إلا إذا كان مبريا
وإلا فهو إنبوبة

ولا يقال خاتم إلا إذا كان فيه فص
وإلا فهو فتخة

لا يقال فرو إلا إذا كان عليه صوف
وإلا فهو جلد

لا يقال ريطة إلا إذا لم تكن لفقين
وإلا فهي ملاءة

ولا يقال أريكة إلا أذا كانت عليها حجلة
وإلا فهي سرير

ولا يقال لطيمة إلا إذا كان عليها حليب
وإلا فهي عير

لا يقال نفق إلا اذا كان له منفذ
وإلا فهو سَرَبٌ

ولا يقال عهن إلا إذا كان مصبوغا
وإلا فهو صوف

ولا يقال خدر إلا إذا كان مشتملا
على جارية وإلا فهو ستر

لا يقال ركية إلا إذا كان فيها ماء
قل أو كثر وإلا فهي بئر

ولا يقال محجن إلا إذا كان في
طرفه عقاقة وإلا فهو عصا

ولا يقول وقود إلا إذا إتقدت منه
النار وإلا فهو حطب

لا يقال سياع إلا إذا كان فيه تبن
وإلا فهو طين

ولا يقال عويل إلا إذا كان معه رفع
صوت وإلا فهو بكاء

ولا يقال ثَرى إلا إذا كان نديا
وإلا فهو تراب

لا يقال مأزق إلا في الحرب
وإلا فهو مضِيق

ولا يقال مغلغلة إلا إذا كانت محمولة
من بلد إلى بلد وإلا فهي رسالة

لا يقال قراح إلا إذا كانت مهيأة للزراعة
وإلا فهي براح

لا يقال للعبد آبق إلا إذا كان ذهابه من
غير خوف وإلا فهو هارب

لا يقال لماء الفم رضاب إلا ما دام في
الفم فإذا فارقه فهو بزاق

لا يقال للشجاع كمي إلا إذا كان شاكي
السلاح وإلا فهو بطل

في ما يقاربه ويناسبه : ــ

لا يقال للطبق مهدى إلا ما
دامت عليه الهدية

لا يقال للإبل راوية إلا ما
دام عليها ماء

لا يقال للمرأة ظعينة إلا ما
دامت راكبة في الهودج

لا يقال للدلو سجل إلا ما دام
فيه ماء قل أو كثر

ولا يقال لها ذنوب إلا إذا
كانت ملأى

لا يقال للسرير نعش إلا ما دام
عليه الميت

لا يقال للعظم عَرقٌ إلا ما دام
عليه لحم

لا يقال للخيط سمط إلا ما دام
فيه خرز

لا يقال للثوب حلة إلا إذا كان
ثوبين اثنين من جنس واحد

لا يقال للحبل قرن إلا أن
يقرن فيه بعيران

لا يقال للقوم رفقة إلا ما داموامنضمين
في مجلس واحد وفي مسيرة واحدة
فإذا تفرقوا ذهب عنهم إسم الرفقة
ولم يذهب عنهم إسم الرفيق

لا يقال للذهب تبر إلا ما دام
غير مصنوع

لا يقال للحجارة رضف ألا إذا كانت
مُحماة بالشمس والنار

لا يقال للشمس الغزالة إلا عند
إرتفاع النهار

لا يقال للمجلس النادي إلا إذا
كان فيه أهله