منتدى نور

الصداقه في الاسلام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا الصداقه في الاسلام 829894



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نور

الصداقه في الاسلام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا الصداقه في الاسلام 829894

منتدى نور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحة للحوارات العامة والفن التشكيلي والجديد في عالم الطب والمعرفة


3 مشترك

    الصداقه في الاسلام

    nazarking2874
    nazarking2874
    مشرفين
    مشرفين


    الصداقه في الاسلام 93085815

    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 14948
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 42
    الموقع : السودان- الخرطوم

    الصداقه في الاسلام Empty الصداقه في الاسلام

    مُساهمة من طرف nazarking2874 السبت أكتوبر 30, 2010 10:34 pm

    من القضايا التي أولها الإسلام في القرآن والسنه النبوية أهمية كبيرة وحث عليها وفي نفس الوقت حذر منها أيضاً ، هي قضية الأصدقاء ، ففي الحديث عن علي (ع)، وهو يوصي إبنه الحسن ( بني الصديق ثم الطريق ) لكن ما هو المقصود بالصديق ؟ وهل المعنى هو اختيار الأصدقاء في السفر فقط أم أن أوسع من ذلك؟.

    في البداية إن المقصود بالصديق هو( من صدق في غيبه كما جاء في الأحاديث ) . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى هي أن المعنى ليس محصوراً بموضع دون مواضع فالمقصود هنا هو اختيار شريك لك في حياتك وطول عمرك يساعدك ويؤزرك.
    ثانياً : إن الإسلام عندما أكد على هذه القضية ليس عبثاً بل لفوائدها في الدنيا والأخرة ، ففي الحديث عن الصادق يقول( أكثرو من الأصدقاء فإنهم ينفعون في الدنيا والأخرة، أما الدنيا فحوائج يقومون بها، وأما الأخرة فأهل جهنم قالوا: ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) .
    ثالثاً: عندما أقرت الشريعة هذه العلاقة بين الناس وضعت حقوقاً و واجبات على الطرفين فمن الحقوق التي أوردتها الشريعة في هذا المجال، هي ( أن لايكون الصديق صديقاً إلا أن يحفظ أخاه في ثلاث: في غيبته، ونكبته ، ووفاته) وهناك حقوق أخرى كثيرة والأهم هنا هو المحافظة على هذه الصداقة، وأن يجعل لها أساساً مبنياً على الحب في اللـه وطاعته وليس على مصالح دنيوية شخصية.
    رابعاً: جاء في الحديث الشريف ( أخوك دينك فحتط لدينك) وجاء( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخلل). وهذه النقطة هي من أهم النقاط التي يجب الإلتفات إليها. لإن الإختيار يؤدي إلى طريقان إما الحق أو الباطل.
    فمن وصايا الإمام علي(ع) لإبنه الحسن( يابني إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد عن أحوج ما تكون إليه وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب)
    إذاً من نصادق؟ يقول الحديث عن علي(ع) ( خير من صاحبت ذو والعلم والحلم) وأيضاً في الحديث( عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعصمة في البلاء). إذاً فهؤلاء خير من نصاحبهم لكي ينفعونا في الدنيا والأخرة.

    ودمتم سالمين
    nazarking2874
    عثمان السعيد
    عثمان السعيد
    VIP
    VIP


    الصداقه في الاسلام W4


    الصداقه في الاسلام 1265

    عدد المساهمات : 879
    نقاط : 15987
    تاريخ التسجيل : 16/09/2010
    الموقع : السعودية .. جدة

    الصداقه في الاسلام Empty رد: الصداقه في الاسلام

    مُساهمة من طرف عثمان السعيد الإثنين نوفمبر 01, 2010 4:23 pm

    nazarking2874 كتب:من القضايا التي أولها الإسلام في القرآن والسنه النبوية أهمية كبيرة وحث عليها وفي نفس الوقت حذر منها أيضاً ، هي قضية الأصدقاء ، ففي الحديث عن علي (ع)، وهو يوصي إبنه الحسن ( بني الصديق ثم الطريق ) لكن ما هو المقصود بالصديق ؟ وهل المعنى هو اختيار الأصدقاء في السفر فقط أم أن أوسع من ذلك؟.

    في البداية إن المقصود بالصديق هو( من صدق في غيبه كما جاء في الأحاديث ) . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى هي أن المعنى ليس محصوراً بموضع دون مواضع فالمقصود هنا هو اختيار شريك لك في حياتك وطول عمرك يساعدك ويؤزرك.
    ثانياً : إن الإسلام عندما أكد على هذه القضية ليس عبثاً بل لفوائدها في الدنيا والأخرة ، ففي الحديث عن الصادق يقول( أكثرو من الأصدقاء فإنهم ينفعون في الدنيا والأخرة، أما الدنيا فحوائج يقومون بها، وأما الأخرة فأهل جهنم قالوا: ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) .
    ثالثاً: عندما أقرت الشريعة هذه العلاقة بين الناس وضعت حقوقاً و واجبات على الطرفين فمن الحقوق التي أوردتها الشريعة في هذا المجال، هي ( أن لايكون الصديق صديقاً إلا أن يحفظ أخاه في ثلاث: في غيبته، ونكبته ، ووفاته) وهناك حقوق أخرى كثيرة والأهم هنا هو المحافظة على هذه الصداقة، وأن يجعل لها أساساً مبنياً على الحب في اللـه وطاعته وليس على مصالح دنيوية شخصية.
    رابعاً: جاء في الحديث الشريف ( أخوك دينك فحتط لدينك) وجاء( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخلل). وهذه النقطة هي من أهم النقاط التي يجب الإلتفات إليها. لإن الإختيار يؤدي إلى طريقان إما الحق أو الباطل.
    فمن وصايا الإمام علي(ع) لإبنه الحسن( يابني إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد عن أحوج ما تكون إليه وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب)
    إذاً من نصادق؟ يقول الحديث عن علي(ع) ( خير من صاحبت ذو والعلم والحلم) وأيضاً في الحديث( عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعصمة في البلاء). إذاً فهؤلاء خير من نصاحبهم لكي ينفعونا في الدنيا والأخرة.

    ودمتم سالمين
    nazarking2874




    قد تقوم بفتح موضوع معين في المنتدى من أجل الإطلاع .. فتكتفي بالإطلاع .. وقد تجد في الموضوع المفيد ما يجعلك ترسل عبارات الشكر والثناء لكاتب المقال .. أما موضوع الصداقة في الإسلام فقد وقفت في أكثر من نقطة بتمعن شديد ومتابعة واسعة .. وليت الجميع يجعل منه ميثاقا للصداقة الحقة ..
    نور العين
    نور العين
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد المساهمات : 904
    نقاط : 16160
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    الصداقه في الاسلام Empty رد: الصداقه في الاسلام

    مُساهمة من طرف نور العين الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:43 pm

    على فكره الصديق له تاثير كبير جدااا على الشخص

    لذا إختيار صديق من اصعب الإختيارات

    عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فإن القرين بالمقارن يقتضى

    الاخ نزار


    تسلم على ماتقدم من روعة

    كن كذلك دومـــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:28 pm