القطار .. السكة حديد .. هيئة السكك الحديد السودانية .. الحلقة الثانية ..

نور العين كتب:

لاشك ان القطار به نوع من المتعه حيث نتجول ونرى المدن على حقيقتها وكل منا بشوق لـ أن تدار عجلة القطار لتصلنا الى الاهل والحبايب والقطار كغيرة من المواصلات التي تم تحديثها ولكن مالزلنا نفتقر الى هذا التحديث ومهما تطورة سبل المواصلات سيضل القطار بالمرتبة الاولى لانه يحمل اعداد مهولة من البشر وكذلك المواد
ولن يحدث به ماحدث بالبريد
فقط مانتماناه التطوير
العزيز عثمان السعيد
كم اسعدتني رحلته الى غرب السودان مرورا باروع المناطق
ودرجة رابعه ده ربنا مايركبنا فيها

عثمان السعيد كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السكك الحديد السودنية .. القطار .. القطر .. المحطات والسفر
ويا مسافر ادللا وسيب السفر يلا .. ولماذا ينزل المسافر ويترك
السفر وهو قد جاء في الأساس في مهمة قصيرة واختلــــــــط
وعاشر الناس .. وخلق جسور من الالفة والارتياح والانسجـــام
وأكيد أن هذا المسافر من الجنس الناعم .. في قديم الزمـــان
كان الحنين وكانت الكلمات تنادي بترك السفر وتأجيل السفــر
كما هو الحال في كلمات الشاعر الرقيق فضل الله محمـــــــــد
والموسيقار محمد الأمين .. الحب والظروف .. والتي اشتهـــرت
باسم .. قلنا ما ممكن تسافر .. (عديل كدا) قلنا ما ممكن تسافر
أقل حاجة تخلي سفرك حتي لو أسبوع أقلو .. وماذا يفيــــــــــد
الأسبوع وبعد الأسبوع السفر .. والوداع .. والمناديل .. وصــــب
جام الغضب على القطار الذي لا ذنب له إلا أنه سوف يتكــــــرم
بتوصيل الحبيب الي الديار أو مقصده .. كان النــــــــداء سابقا
بترك السفر وتأجيل السفر .. أما حينما توقفت عجلات القطــار
عن الدوران .. وأصبح من كان يسافر بالقطار يسافر بالطائرات
وتحول السفر من المدن الي الدول فقد أصبحت الحبيبة هــي
من تطلب من الحبيب السفر .. فكانت الغربة وكانت الهجرة !!

نور العين كتب:

لكن يا اخ عثمان الناس الراكبة ده موش محتاجه لكمامات