عواســــــــــــة
الفاتح جـــبرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوكنت حاكماً (وده واحد فى المليون) فسوف أقوم بإصدار قرار يلزم جميع كبارالمسئولين من وزراء ومستشارين بإستخدام المواصلات العامة بدلاً عن تلكالعربات الفارهات المكندشات ذات الزجاج المظلل الذى يحجب رؤية المسئول(يعنى فى الشارع ما عاوزننا نشوفهم( !
هذاالقرار (ما حسادة منى) لكنه لسبب جوهرى وموضوعى وهو أن هذا القرار من شانهأن يجعل المسئولين (يحتكون) بعامة المواطنين ليتعرفوا على حياتهم عن قربفقد أثبتت الايام أن معظم المسئولين إن لم يكن (كوووولهم) يعيشون فى كوكبآخر ودونك عزيزى القارئ تصريح السيد وزير المالية الذى أدلى به مؤخراًوالذى دعا فيه أفراد الشعب السوداني (الفضل) إلى التقشف وذلك بالعودة لـ(الكسرة) و(العواسة) موضحاً بأن الشمال سيفقد «70%» من احتياطي النفطالحالي،و50% من عائداته اذا قرر الجنوب الانفصال .
والسيدالوزير معذور لأنه يتحدث عن كوكب يتناول فيه (الناس) بعد أن يستيقظواكوباً من العصير الطبيعي النقى البااارد بعد أن ياخدوا واحد (حمام جاكوزي)على أنغام السوفت ميوزيك.. ثم يجلسون لتناول شاي الصباح بالحليب والبسكويت(المحشى) المستورد الفاخر أو (النيسكافيه) مع (قطع الجاتوه) ثم إذا جاءوقت الإفطار إمتلأت المائدة بأنواع الأجبان (الهولندية) و الأسماك (المامن عوضية) مع شويت (مربات) وقليلا من الزبدة (عشان الكولسترول وكده( !
أما(الغداء) فلا يخلو (طبعن) من (الطواجن) واللحوم (الضانى) المشوية والمقليهوالمتبلة والمهرية والسلطات والمكرونات (الحلزونية) ثم التحليات من فواكه(ذات ديباجات) عليها (بلد المنشأ) أما العشاء فغالباً (بره البيت) عشانالأولاد يغيرو جو وكده !
نعملابد أن يكون السيد الوزير يتحدث عن (كوكب التلات وجبات) وكان سوف يكونمنطقياً لو أنه قد طلب من مواطنى ذلك الكوكب التقشف ولو (بشق وجبة واحدة)أما أن يطلب من مواطنى كوكب (الشعب الفضل) أن يتقشفوا فالسيد الوزير فيرأئي المتواضع قد (بالغ) !
ومبالغةالسيد الوزير تكمن فى أنه لا يعلم بأن غالبية هذا الشعب لم تغادر محطةالكسرة (أصلاً) وأنها تعتمد عليها إن وجدت إليها سبيلاً .. فالكسرة ياسيدى الوزير تضاهى هذا (المايكروعيش ) الذى نشتريه من المخابز إن لم تكنتفوقه سعراً ، وهى ليست بذلك (الرخص) فما تستهلكة أى أسرة صغيرة من(الكسرة) شهرياً يعادل الحد الأدنى من الأجور تماماً إن لم يكن يفوقه !(هكذا دون غموس) !! فكيف (الغموس) وأسعار الطماطم والبصل فى صعود مستمر لمتسلم منه حتى (الدكوة) !
لوهبطت مركبة السيد الوزير مرة إلى سطح كوكب الشعب الفضل لرأى بأم عينيه كيفأن معظم الطلاب والموظفين باتت وجباتهم الرئيسه تتكون من ساندوتش طعمية(عليهو شويت شطة) او بالعدم (كيس فول حاجات) مع كبايت شاى وأن (البوش)نفسه قد أصبح متوفراً فقط لمن إستطاع إليه سبيلاً !
نعملو أن السيد الوزير قد هبطت مركبته يوماً إلى كوكب الشعب الفضل لعلم وتيقنوشاهد بأم عينيه كيف أن الكثير من الأسر قد أسقطت وجبة الغداء من حساباتها(لأنو حق الكسرة ذاااتو مافي) وصارت تأكل (طقتين) وأن البعض قد صارت وجبته(طقة واحده) وأن الأمور ماشة فى إتجاه (أبو من غير طقة) !
للأسف الأسيف فإن دعوة السيد وزير المالية المواطنين للتقشف هى دعوة ضلت طريقها
إذأن الأصح بل المفترض أن تتجه هذه الدعوة إلى سكان كوكب (التلات وجبات)وإلى الحكومة (شخصياً) والتى تمتلك من أساطيل العربات الفارهات ما لاتمتلكة حكومات الدول التى قامت بتصتيعها ومن المكاتب ذات الرياش والسجادو(الإسبليتات) و(أطقم) الجلوس والإجتماعات ما لا يوجد فى (البيت الأبيض)ومن الوفود والأسفار و(البدلات) والمخصصات وفواتير الموبايلات ما يمكنه أنيوفر للبلاد الكثير هذا غير هذا الرهط من المستشارين الذين لو كانوا حقاً(مستشارين) وشايفين شغلهم لما وصلنا إلى هذا الحال الذى يغنى عن السؤال .
كسرة :
أعتقد أن (عواسة) القرارات هى الخلتنا (الكسرة ذااااتا) ما قادرين عليهارايكم شنو فى كلام الزووول ده؟؟؟؟؟؟؟؟)) !
الفاتح جـــبرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوكنت حاكماً (وده واحد فى المليون) فسوف أقوم بإصدار قرار يلزم جميع كبارالمسئولين من وزراء ومستشارين بإستخدام المواصلات العامة بدلاً عن تلكالعربات الفارهات المكندشات ذات الزجاج المظلل الذى يحجب رؤية المسئول(يعنى فى الشارع ما عاوزننا نشوفهم( !
هذاالقرار (ما حسادة منى) لكنه لسبب جوهرى وموضوعى وهو أن هذا القرار من شانهأن يجعل المسئولين (يحتكون) بعامة المواطنين ليتعرفوا على حياتهم عن قربفقد أثبتت الايام أن معظم المسئولين إن لم يكن (كوووولهم) يعيشون فى كوكبآخر ودونك عزيزى القارئ تصريح السيد وزير المالية الذى أدلى به مؤخراًوالذى دعا فيه أفراد الشعب السوداني (الفضل) إلى التقشف وذلك بالعودة لـ(الكسرة) و(العواسة) موضحاً بأن الشمال سيفقد «70%» من احتياطي النفطالحالي،و50% من عائداته اذا قرر الجنوب الانفصال .
والسيدالوزير معذور لأنه يتحدث عن كوكب يتناول فيه (الناس) بعد أن يستيقظواكوباً من العصير الطبيعي النقى البااارد بعد أن ياخدوا واحد (حمام جاكوزي)على أنغام السوفت ميوزيك.. ثم يجلسون لتناول شاي الصباح بالحليب والبسكويت(المحشى) المستورد الفاخر أو (النيسكافيه) مع (قطع الجاتوه) ثم إذا جاءوقت الإفطار إمتلأت المائدة بأنواع الأجبان (الهولندية) و الأسماك (المامن عوضية) مع شويت (مربات) وقليلا من الزبدة (عشان الكولسترول وكده( !
أما(الغداء) فلا يخلو (طبعن) من (الطواجن) واللحوم (الضانى) المشوية والمقليهوالمتبلة والمهرية والسلطات والمكرونات (الحلزونية) ثم التحليات من فواكه(ذات ديباجات) عليها (بلد المنشأ) أما العشاء فغالباً (بره البيت) عشانالأولاد يغيرو جو وكده !
نعملابد أن يكون السيد الوزير يتحدث عن (كوكب التلات وجبات) وكان سوف يكونمنطقياً لو أنه قد طلب من مواطنى ذلك الكوكب التقشف ولو (بشق وجبة واحدة)أما أن يطلب من مواطنى كوكب (الشعب الفضل) أن يتقشفوا فالسيد الوزير فيرأئي المتواضع قد (بالغ) !
ومبالغةالسيد الوزير تكمن فى أنه لا يعلم بأن غالبية هذا الشعب لم تغادر محطةالكسرة (أصلاً) وأنها تعتمد عليها إن وجدت إليها سبيلاً .. فالكسرة ياسيدى الوزير تضاهى هذا (المايكروعيش ) الذى نشتريه من المخابز إن لم تكنتفوقه سعراً ، وهى ليست بذلك (الرخص) فما تستهلكة أى أسرة صغيرة من(الكسرة) شهرياً يعادل الحد الأدنى من الأجور تماماً إن لم يكن يفوقه !(هكذا دون غموس) !! فكيف (الغموس) وأسعار الطماطم والبصل فى صعود مستمر لمتسلم منه حتى (الدكوة) !
لوهبطت مركبة السيد الوزير مرة إلى سطح كوكب الشعب الفضل لرأى بأم عينيه كيفأن معظم الطلاب والموظفين باتت وجباتهم الرئيسه تتكون من ساندوتش طعمية(عليهو شويت شطة) او بالعدم (كيس فول حاجات) مع كبايت شاى وأن (البوش)نفسه قد أصبح متوفراً فقط لمن إستطاع إليه سبيلاً !
نعملو أن السيد الوزير قد هبطت مركبته يوماً إلى كوكب الشعب الفضل لعلم وتيقنوشاهد بأم عينيه كيف أن الكثير من الأسر قد أسقطت وجبة الغداء من حساباتها(لأنو حق الكسرة ذاااتو مافي) وصارت تأكل (طقتين) وأن البعض قد صارت وجبته(طقة واحده) وأن الأمور ماشة فى إتجاه (أبو من غير طقة) !
للأسف الأسيف فإن دعوة السيد وزير المالية المواطنين للتقشف هى دعوة ضلت طريقها
إذأن الأصح بل المفترض أن تتجه هذه الدعوة إلى سكان كوكب (التلات وجبات)وإلى الحكومة (شخصياً) والتى تمتلك من أساطيل العربات الفارهات ما لاتمتلكة حكومات الدول التى قامت بتصتيعها ومن المكاتب ذات الرياش والسجادو(الإسبليتات) و(أطقم) الجلوس والإجتماعات ما لا يوجد فى (البيت الأبيض)ومن الوفود والأسفار و(البدلات) والمخصصات وفواتير الموبايلات ما يمكنه أنيوفر للبلاد الكثير هذا غير هذا الرهط من المستشارين الذين لو كانوا حقاً(مستشارين) وشايفين شغلهم لما وصلنا إلى هذا الحال الذى يغنى عن السؤال .
كسرة :
أعتقد أن (عواسة) القرارات هى الخلتنا (الكسرة ذااااتا) ما قادرين عليهارايكم شنو فى كلام الزووول ده؟؟؟؟؟؟؟؟)) !