قصة جميلة تعبر ولو مجاملة عن تقبل الآخر لديننا وسبق لي قبل سنة حضور احتفالية اسلامية في قلب أكبر الكنائس في مدينة فيينا وكتبت عن الزيارة مقالا لم تنشره جريدة اليوم
لفت نظري أن القصة لم تحتوي على نهاية كنا نقرأها في مثل هذه القصص على مدى عقود طويلة مثل "وأسلم نصف الحضور" أو "قام البعض بخلع الصليب مباشرة وطلب لباسا اسلاميا (هل هناك لباسا اسلاميا) " أو أن بعض الذين أسلموا في تلك اللحظة طالبوا بقلب الكنيسة الى مسجد والى اخره من نهايات قصص تثير الشفقة على من قام بحشو نهايات أضرت بالقصص الجميلة .....لننقل الحدث كما هو دون زيادة .... والله من وراء القصد
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من قدر برفع الاذان داخل هذه الكنيسه الضخمة
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
والعزة لله
زارني أخي الحبيب المقدم الدكتور المهندس : عمار محمد صالح مغربي في بيتي ليلة 20 من رمضان هذا العام 1431 هـ مع مجموعة من الزملاء الأفاضل ، بعد صلاة التراويح ...بعد غياب طويل ... في أمريكا لتحضير الماجستير ، وبريطانيا لتحضير الدكتوراه ، ودارت أحاديث طويلة عريضة ، وكان منها : قصة وقعت له استدرت الدمع من عيني ، والدعاء من لساني ، ملخصها أن فرقة مسيحية (نصرانية ) تدعوا إلى السلام في الأرض ، ومن أسس السلام لديهم (أذان ) المسلمين ، بما فيه من روحانية ، ووصفاء ، ونقاء ، ووجهوا دعوة للمركز الإسلامي ليبعثوا لهم مؤذناً يؤذن في حفلهم السنوي ، ومقره كاتدرائية كبيرة جداً ، فوقع الاختيار على أخي الحبيب المهندس : عمار .. قال فترددت كثيراً ثم استخرت واستشرت ، وقررت الذهاب بلباسي العربي الكامل ، وأذّنت في الكنيسة ، ووالله لقد رأيت منهم خشوعاً عجيباً ، رغم أن الآلآت الموسيقية في أيديهم ! بانتظار انتهائي حتى تبدأ طقوسهم ، وما إن انتهيت وخرجت حتى فوجئت بجموع غفيرة في الخارج ، بعضهم لم يستطع أن يتمالك نفسه من البكاء ، ومنهم عجوز طلبت مني ترجمة الأذان لكي تفهم فحوى هذه الكلمات التي هزت قلبها كما تقول .
أترككم مع مقطع الفيديو .. وأسألكم الدعاء لي وله
لفت نظري أن القصة لم تحتوي على نهاية كنا نقرأها في مثل هذه القصص على مدى عقود طويلة مثل "وأسلم نصف الحضور" أو "قام البعض بخلع الصليب مباشرة وطلب لباسا اسلاميا (هل هناك لباسا اسلاميا) " أو أن بعض الذين أسلموا في تلك اللحظة طالبوا بقلب الكنيسة الى مسجد والى اخره من نهايات قصص تثير الشفقة على من قام بحشو نهايات أضرت بالقصص الجميلة .....لننقل الحدث كما هو دون زيادة .... والله من وراء القصد
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من قدر برفع الاذان داخل هذه الكنيسه الضخمة
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
والعزة لله
زارني أخي الحبيب المقدم الدكتور المهندس : عمار محمد صالح مغربي في بيتي ليلة 20 من رمضان هذا العام 1431 هـ مع مجموعة من الزملاء الأفاضل ، بعد صلاة التراويح ...بعد غياب طويل ... في أمريكا لتحضير الماجستير ، وبريطانيا لتحضير الدكتوراه ، ودارت أحاديث طويلة عريضة ، وكان منها : قصة وقعت له استدرت الدمع من عيني ، والدعاء من لساني ، ملخصها أن فرقة مسيحية (نصرانية ) تدعوا إلى السلام في الأرض ، ومن أسس السلام لديهم (أذان ) المسلمين ، بما فيه من روحانية ، ووصفاء ، ونقاء ، ووجهوا دعوة للمركز الإسلامي ليبعثوا لهم مؤذناً يؤذن في حفلهم السنوي ، ومقره كاتدرائية كبيرة جداً ، فوقع الاختيار على أخي الحبيب المهندس : عمار .. قال فترددت كثيراً ثم استخرت واستشرت ، وقررت الذهاب بلباسي العربي الكامل ، وأذّنت في الكنيسة ، ووالله لقد رأيت منهم خشوعاً عجيباً ، رغم أن الآلآت الموسيقية في أيديهم ! بانتظار انتهائي حتى تبدأ طقوسهم ، وما إن انتهيت وخرجت حتى فوجئت بجموع غفيرة في الخارج ، بعضهم لم يستطع أن يتمالك نفسه من البكاء ، ومنهم عجوز طلبت مني ترجمة الأذان لكي تفهم فحوى هذه الكلمات التي هزت قلبها كما تقول .
أترككم مع مقطع الفيديو .. وأسألكم الدعاء لي وله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]